الوهم

ستحرص علي ماله
فيكره الشعر
خوفا موت – ليصحي الوطن
علي زهق عماله
يلاقي نفسه في سوق راكد
ومالوش سعر..

الرك ع النية ياغلاوية
مرعوب ( يا دكتور ) ليه مني ؟
يازعيم الحزب المتكسح
دانا ضعيف معزوم عصبن عني
ولا كنت راح اشتم ولا القح
أنا عارف ليه سقفكو واطي
وبأيه أسيادتكم ورا تسمح
في حفلة بمقام ظباطي
محاصرها صحابات المطرح
ولا كنت ح أجيب سيره خاطي
ولا بايع أمه ولا مزبلح
كان ناوي للعمال اغني
وباسم المحروسة أسبح
كان ح احكي حدوته مايو
كان أملي إحزانكم تفرح
وأداوي هزيمتكو بفني
وعشمي ميتكو .. يصحصح
لكن أنت بقي أحوط مني
متمرس فهلوي متدردح
شفتها ( ح تقول إيه ورا مني ؟ )
بعد ما أتسلطن وأتبحبح
غلبك رعبك خيب ظني
كأني عدو وجاي أدبح
لك حق تخاف رعبا مني
باقتل أحيان من غير ما اجرح
لكن لو فكر أنت هاممني
أنساها وروح العب صلح
واتنصح خدها نصيحة عني:
( الغل أكم حرق المسرح )












الوهم
ماشي مكتف في حبال همك
راهن قصايدك للي ضاع منك
أسير عوايد القبيلة
محكوم بعار الهزيمة
والانكسار الطويل
عطشان – بتسقي الكل دمك
شرقان لعشق الحافظين الجميل
قلقان بطبع المنكسر والأصيل
تزعق من ألاه ولا أحدن يشيل عنك
قلبك خفيف مش بسنك
عمرك خلف ظنك
غرقان في تهاويل الزحام العويل
بيسد حلقك عمد طين النيل
وأنت ظنك وكنك في الهيولي النبيل
عايش بفنك نبي – ف عالم من المخاليل !