دفاع عن الرمق الاخير

وتقلبوا علي بعض
خيبتكم الذاتية
ورقع خلقتكم الطبيعية
وبكل حاجه
ومقاوحه
تمضغوا عجزكم
عن رد سؤال / أي سؤال
فترشوا ف وش الفرحة
هباب الأحزان
في عيد العمال ..؟
خايفين من لحن
قصيده الشعر
مرعوبين من نعمه
سحر الموال...

دفاع عن الرمق الأخير
راجع لكهفك تحتمي بضعفك
وحدك ح تمضغ وهمك العاقل
والدود علي الجثة بينتظر .. وبيقاتل
( الماس بتاكل بعض .. من واكل )
قالها ( الحكيم ) اللي تركك م السلاح عاطل
حين طمعوا فيك العواطل – مزعوا ملفك
وشلوا كفك رموك ع المجدب القاتل
فضحوك ما بين الأمم
وعيروك بين خطايا الحق والباطل
وخيروك أن تكون عيره وتنكر أبوك
ترمي ورا ضهرك اللي في الصبا ربوك
وعلموك إلا تميل للكدب
لو ح تموت !
فارجع لكهفك بضعفك ولا تساوم
ولا تماطل
* مقوله لفؤاد حداد

حرية .. لكن ع الدفتر
مرحبا بكو ف سجننا يا أهل الجهاد
وانتو فايتين سجنكم رافعين مصاحف
كان نفسي في مماها شوف راية البلاد
لجل ما يفرح بكم قلبي اللي خايف
وعشان ترتاح ( ماتيلدا ) و (اعتماد )
أن بكره مش ح تنقلب المواقف !
أصل يا ما شفنا من طب العباد
كم في جوه القلب غير ما ع الشفايف
قل أعوذ بالله من الخوف والعناد
من عذاب القهر مع فقر العواطف
دا اللي صرخة اليأس في ليل لارتعاد
مش دليل صار لك نظر
أو عدت شايف .!!