الحجر الدايب / داير - دايم

الحجر الدايب/ داير – دايم
الدنيا اما تدور
لكن الواد قمور
عيد وله مأمور
عنده شهادة زور
متلمع مشهور
يتخطي ميت سور
عدى كل بحور
والخاطر المكسور
ويعيش ويا الدور
والطابق المستور
راجل كل العصور
من عصر المنصور
في حرير أو كستور

تتمرجح بندول
الحدق الموصول
قاضي ولو مشغول
لو مربوط محلول
متنفذ علي طول
ليصول ولا يجول
العصر المسطول
رضي بالعيش مبلول
عارف اللعب أصول
مهما تلت تقول
قاتل أو مقتول
للهبل المخبول
خيش كفنه مغسول

بين حادي وبادي
ماهواش عادي
جنتلمان هادي
له قلب رمادي
له ختم سيادي
ذو فعل إرادي
منفوخ علي الفاضي
ينفخ في زبادي
من نادي لنادي
ع المشموط راضي
ما يقفش حيادي
قدرك يا بلادي
في دمع أولادي

ياكبير ومالكش زى ... لو كان حداك عرق حي
ماكانوش ولاد النيل ... ماتوا عطش للمئ

الشاعر القليط

الشاعر القليط
منوفي قوي وغويط
ولاعبها صح جدا
مع انه بيبان عبيط
***
حويط مع السلالم
في سكه الصعود
دي سلمه نواعم
ودي سلمه صعود
ودي بسطة هوانم
في حريم أبو السعود
***
الشاعر الخليط
سبعيني ستيناتي
يعمل من كلمة بيت
وديوان غزل بناتي
يخلط ميه في زيت
بيتزا علي فول حراتي
***
الشاعر الشريط
ساعات كان ثوري جدا
وساعات في مالطة يدن
بس في كل الساعات
بيفوز عدا ونقدا
***
في سكة الصياعة
فارس وسط البلد
وان زنقت علي الشجاعة
يقش بالولد
***
رومانسي راديكالي
ويساري لكن هيجن
كاجوال لكن موالي
في زواريق اليمن
***
بيان لك علي الحديدة
صاحب مرض خطير
له ذكريات سعيدة
في الشارع الفقير
وجميع بدله جديدة
لسهرات الوزير
***
حيرني شعره خالص
بين تقليدي وحدثي
لكن عصر النواقص
خلاه سرق ميراثي
مع انه سهن مايص
زى بتواع النواصي

الدين معامله - وعمل
تقدر تقول لي
ليه بلادهم نضيفه
ولحنا السلاله الشريفة
من الزبالة نعاني
وليه طباعك
من نار إيمانك مخيفة
وهمه مع كفرهم
مارسوا الفنون ربانى
فسر لي .. ليه في الجد
أيدهم عفيفة
وإحنا ريحتنا بقت
ولا مخزن الفسخاني
بنبيع ضميرنا الحر
علي تعريفة
ونبيع بلدنا طمع
ع الكرسي نلبد تاني
لو كنت مؤمن بجد
روحت ترف شفيفه
تعف أيدك
ولا تشمت أحزاني
والرب رحمة
وهبنا الدنيا تكليفه
علشان نعمرها حب
ونبض إنساني
وليه مصمم تشرح يومي
في الجيفة
ونقب الدنيا غابه قانونها حيواني
الدين معامله ما هوش زفه وهتيفه
والرب مالوش خليفة
من بشر فاني

انا رباية اهلى

أنا رباية أهلي
مش ح اشتري رضاكو علية
لأني ما ح ابيعش رضائي
أنا لا تاجرت بتضحية
ولا باساوم بوفائي
ماليش في لؤم العصبية
ولا اشتهيت عمري بواقي
أنا شلت روحي عل أيديه
يناصرني طبع استغنائي
من صغر سني الحرية
عزفتني علي لحن غنائي
خدتني للسكك الغية
وزققتني الف - بائي
خدعوني ياما الفلاتية
وما كانش صعب استغبائي
وقلبوني ... الحرامية
وأنا في عز استعلائي
لا حاسبت حد علي النية
ولا لحظة شكيت في رفاقي
كافة ذنوبي علانية
تشهد جراحي وأشلائي
سبعين سنة عقبال ميه
لابد أكمل أوراقي
دا مش غرور ولا غشيمة
ببساطه كما ظلت سمائي
طين الغيطان فوق رجليه
دايس علي دماغ أعدائي
أنا الأرومة المصرية
بالحب تعرف أسمائي
أنا سمير ابن علية
ربابة أبويا عبد الباقي

برقية تضامن
قلبي معاك يا سامي يا أبن الحاج
نفسي اعتذر لك عن زماني الفج
حكم اللصوص كافة بقاع الأرض
والحق ضاع ما في أيدي غير احتج
****
ومعايا تصرخ ضحايا في كل حدب وفج

عيد واحد - للعمال - يا ناس


عيد واحد – للعمال ياناس
بيكرهوا الشعر
خوف من وحده العمال
و بيكرهوا نفسهم
عشقا ف رأس المال
اتصالحوا ويا الهزيمة
رضيوا بسؤ الحال
خفوا سلاح الجريمة
بلجاجة الأقوال
زعما الزمان الأخير
اتشعبطوا صدفه علي المواسير
حسب هوى الألعبان
ابن الانيته الخبير
مرقص الجماهير
علي طبلة الامتهان
وغيامة الزمامير
وهب الغفير الأجير
برنيطه المآمير
ورستاه ع الكراسي
يخطط المشاوير
وهبة العشاء الأخير
كومبينه ومنصة
اترتبت له في الإيراد حصة
في مجلس الأنس
أو في مجلس الطراطير
خدام برتبة وزير
وح تعمل إيه يا سمير
الحبل مترخرخ ومش مفتول
وكل شئ أصبح عبث معقول
الحب بسموم الخداع موصول
سخط الوطن نمره علي المحمول
مرفوعة م الخدمة بضمان مسئول
علي خط من قلته
فاضى – لكن مشغول
الطبقة جاهلة
هد حيلها الفول
لكن الزعيم فيلسوف
يعزف تاريخ إلي راحوا
علي وتر من خوف ومن تهاويل
كاره زمايله وكاره عجزه ويداري
يغازل الناس ولا بيطقش ريحتهم
ونفسه تاخدهم الداهية إلي جابتهم
مافيش صراع طبقي
وعمينا – سلامة الشوف
يرمي العتب ع الظروف
إلا في ساعة ما يقبض
في الدرا المظروف
يؤمرنا بالمعروف
كي يستمر الحال علي حالة
وأصل صلاته بعلاته ورسماله
بغواية السلطة اللي باقية له
مستطعم الذل
حين يمعن في إذلاله
يكرهه فــ نفسه

عرض حال..الواقع الحال

عرض حال .. لواقع الحال
أحزاب زقق
وأحزاب شقق
وأحزاب جرايد
... ماتتقريش
وأنت في سبق
من غير نبق
لاطُُولت بانجو
... ولا حشيش
فتنسي أصلك
تلهد وتجري
وما تلاقيش
خليك في وحدك
وشيل وبقدك
أنت لوحدك
... ما تسويش
والندل غول
أصبح مول
مع انه صورة
من غير أفيش
أذا باع عياله
كما بداله
تتعري عورته
... مايختشيش
واللي بيحسب
أكيد هيكدب
ويقولها فاضحه
( مايهمنيش )
مافي خمسه يونيه
حطوا كولونيا
علي جرح عفن
ولازم تعيش
كمل مسيرة
وما تجبشي سيره
من كان دليلها
زعيم شاويش
ماعدش نافع
تنخع ترافع
قلب ساحة فاضيه
وقضاه مافيش
انسي يا خلي
لو لي يالا للي
بقرتنا حليب
جبنه قريش





اشمعني
ما بيندبحشي
الخرفان
في عيد رمضان
ولاينلون بيض
في عاشورة
والكحك ما نقلهوش
بعد العيد
وحرام نتجوز
بينات لأعياد
كده قالو لنا
... أهل زمان !
ليله النقطة بيخدل
عرق النسوان
يبقي عشان إيه ؟
يا زعماء أخر الزمان
يافلاسفة لستقلال
والاستغلال
والحرية والاستعباد
ليه ياملح الأوطان
تنشروا علي منشر
احتفلاتكم
غسيل خلافاتكم

دفاع عن الرمق الاخير

وتقلبوا علي بعض
خيبتكم الذاتية
ورقع خلقتكم الطبيعية
وبكل حاجه
ومقاوحه
تمضغوا عجزكم
عن رد سؤال / أي سؤال
فترشوا ف وش الفرحة
هباب الأحزان
في عيد العمال ..؟
خايفين من لحن
قصيده الشعر
مرعوبين من نعمه
سحر الموال...

دفاع عن الرمق الأخير
راجع لكهفك تحتمي بضعفك
وحدك ح تمضغ وهمك العاقل
والدود علي الجثة بينتظر .. وبيقاتل
( الماس بتاكل بعض .. من واكل )
قالها ( الحكيم ) اللي تركك م السلاح عاطل
حين طمعوا فيك العواطل – مزعوا ملفك
وشلوا كفك رموك ع المجدب القاتل
فضحوك ما بين الأمم
وعيروك بين خطايا الحق والباطل
وخيروك أن تكون عيره وتنكر أبوك
ترمي ورا ضهرك اللي في الصبا ربوك
وعلموك إلا تميل للكدب
لو ح تموت !
فارجع لكهفك بضعفك ولا تساوم
ولا تماطل
* مقوله لفؤاد حداد

حرية .. لكن ع الدفتر
مرحبا بكو ف سجننا يا أهل الجهاد
وانتو فايتين سجنكم رافعين مصاحف
كان نفسي في مماها شوف راية البلاد
لجل ما يفرح بكم قلبي اللي خايف
وعشان ترتاح ( ماتيلدا ) و (اعتماد )
أن بكره مش ح تنقلب المواقف !
أصل يا ما شفنا من طب العباد
كم في جوه القلب غير ما ع الشفايف
قل أعوذ بالله من الخوف والعناد
من عذاب القهر مع فقر العواطف
دا اللي صرخة اليأس في ليل لارتعاد
مش دليل صار لك نظر
أو عدت شايف .!!
تمانية وأربعين عدد
عدد – عدد يطح عدد
عدد يحاجي ع البنا
عدد يعاند في الهدد
عدد غنا – جارح حزين
وعدد تمديد
علي الشهيد
اللي قضي بلا سند
تمانية وأربعين عدد
أتمزعت روحي سطور
وصور بدد
وبري أتخل وبره كمد
وهن الحسد
هم وخمد
لكن لغير الشعر قلمي
ما سجد
تمانية وأربعين عدد
عديت حدود اللي
أنتي لما نشد
شكشكت من فقد الرشد
وعاتبت من كل وضعف
واللي زحف
لما ارتعد
كسرت عين خافي الغرض
كشف سر اللي صعد
علي جثة الناس
والغرض
فصبح قرض
قهر البلد
وعاش علي دم البشر
شيطان – رصد
نتفت لبده الأسد !
تمانية وأربعين عدد
عدد وعد نتفه أمل
حين ظن انه قد وجد
شفا لغباوة والألم
ورشق في قلب الزيف
وتد – وف عين
قليل الأصل سلاية رمد
في سكة الظلم لبد
خلاه صمت علي مضض
في رقبته حبل المسد
تمانية وأربعين عدد
وكأنهم حرية
طاوقة للأبد
عددا افترض
أخر .. وحد
فيه اللي مات
رجع انتنض
واللي انتني
قام وانفرد
واللي فقد همه إيمانه
لسه منه زما انقرض
تمانية وأربعين عدد
عدد..عدد ينطح عدد
أراجوز
هزاره وجده .. جد
عن سكه العدل
المخفية ما شرد
في سكه الحرية حر
ماكنش عبد
عن زهوه اللقمة الشريفة
ما ابتعد
اراجوز – ولد
أبا لغير الشعر
عمره ما سجد
تمانية وأربعين عدد
فاكر بان الشعر
حيم يسال
يلاقي لحيرته رد
ويلاقي حين يبكي
قلوب تقول له ود
- (سد )
تمانية وأربعين عدد
عدد – عدد ...
تمانية وأربعين عدد
تكفي لدفن الظلم
والظلمة ..

محامى الشيطان

في كل زمان وعهد
لكنهم وكأنهم
صاعوا ف سراديب الحسد
في سوق رخيص القصد
مسموم الغرض
تاهو .. بدد
فكل هذا السوق –
ضجيج – زحمه وزعيق
ازلام عبيد –
زحام مرص
لا خير فيه ولا حيا
وكل من فيه
- (لا أحد )
( يونيه 2007)




محامي الشيطان
لازق ع الشاشة
نفسيك – نص مكسورة
بالجهل مبهورة
فتهم مغرورة
ياقة قمصيك
بتنشع نقط ع الصورة
ووهم طربوش
سيادتكم ضله ع
القورة
بقعة محفورة
العلم نورن
في الغيب بتفتي
وفي النسوان وفي الكوره
وف الاقتصاد السياسي
كنبه فزوره
عافق رقاب التاريخ
لاوي زمام الوطن
بلجام وأسطورة
وجهك كما .. فيل
فقد زلومته
علي سهوه
ورقة حواوشي
نسوها عيال علي القهوة
خدام متبرع
بلاعة متكرع
لكل عيبه فضيحة
وتلاقي شماعة
عيب الحكومة
تحلل عاره ببراعة
كرهتني ف أهلي
قهرتني بديني
ورهنتني لجهلي
رخصت بي طيني
طمعت فيه إلي بسوي
والي ما يسواش
كتفتني للي يحكم –
وللي عيب مايحكمشي
جيشت ضدي
ضباع الأرض والأوباش
كان أمك ..
من سلاله الباش
لقيت شجاعة تلومني
حين قهرتني الفقر
يوم عينوك ممسحة
بتاكلك
فاكرني ح أفضل حجر
ساكت
ليوم الحشر
لا .. يا غشيم
الحجر يومها
ح يصبح جم
يوهوجه القهر
يحرق كل ديل بايش
وفي الرايش
والخدامين اللي طاطوا
رهبه م القايش
مهما تحاصرني
أحكامك وحكامك
بنار غرامك
بأسيادك..
ضمير وحناش !
----------------

يمكن يجود الزمان
بزماني – فيه نوع م
الإنسان – في قلبه
وعقله – للشعر
مكانه ومكان !
شمروخ الاراجوز

الوهم

ستحرص علي ماله
فيكره الشعر
خوفا موت – ليصحي الوطن
علي زهق عماله
يلاقي نفسه في سوق راكد
ومالوش سعر..

الرك ع النية ياغلاوية
مرعوب ( يا دكتور ) ليه مني ؟
يازعيم الحزب المتكسح
دانا ضعيف معزوم عصبن عني
ولا كنت راح اشتم ولا القح
أنا عارف ليه سقفكو واطي
وبأيه أسيادتكم ورا تسمح
في حفلة بمقام ظباطي
محاصرها صحابات المطرح
ولا كنت ح أجيب سيره خاطي
ولا بايع أمه ولا مزبلح
كان ناوي للعمال اغني
وباسم المحروسة أسبح
كان ح احكي حدوته مايو
كان أملي إحزانكم تفرح
وأداوي هزيمتكو بفني
وعشمي ميتكو .. يصحصح
لكن أنت بقي أحوط مني
متمرس فهلوي متدردح
شفتها ( ح تقول إيه ورا مني ؟ )
بعد ما أتسلطن وأتبحبح
غلبك رعبك خيب ظني
كأني عدو وجاي أدبح
لك حق تخاف رعبا مني
باقتل أحيان من غير ما اجرح
لكن لو فكر أنت هاممني
أنساها وروح العب صلح
واتنصح خدها نصيحة عني:
( الغل أكم حرق المسرح )












الوهم
ماشي مكتف في حبال همك
راهن قصايدك للي ضاع منك
أسير عوايد القبيلة
محكوم بعار الهزيمة
والانكسار الطويل
عطشان – بتسقي الكل دمك
شرقان لعشق الحافظين الجميل
قلقان بطبع المنكسر والأصيل
تزعق من ألاه ولا أحدن يشيل عنك
قلبك خفيف مش بسنك
عمرك خلف ظنك
غرقان في تهاويل الزحام العويل
بيسد حلقك عمد طين النيل
وأنت ظنك وكنك في الهيولي النبيل
عايش بفنك نبي – ف عالم من المخاليل !

قليل الادب

قليل الأدب
قلمك نجس ياصبي من ذله للنسوان
وأبوك توفي في نفس خلفه الصبيان
خربش جلد الوطن تاجرت بالإحزان
خدت الأدب فتونة اتنكرت للي كان
مدمن كتابه جبانة تكره الجدعان
مولفة ع الخيانة تعز كل جبان
نهشت خاصمك كمنه بيكره الخصيان
وفاكر النقد عصمة تعودك تنهان
لاطلت عزة رجب ولا شرف رمضان
بين البينين نكنسوك في زبالة النسيان




















النضال – في أوقات الفراغ
في عصر ازلام التتر
سوا كانوا إجرام أو غجر
تكتر في مصر مضحكات
من اللي بتبكي الحجر
مناضلين بنص اجر – يثرثروا
ومفسدين – يسمسروا
وأساتذة م نوع الجهابذة
يبرروا
لمناضلين وقت الفراغ
يتمنظروا
حسب المواسم يظهروا
وفي غير أوقات العمل
ينظروا
لسلطة الزعيم
إلا واحد الغضنفر الهزير
تصبح العمالة حجه للسفالة
يفخروا
ويكتروا العواله العارفين السر
يفتروا
يسرقوا في العبط
هبالة او جهالة
كدب ، غش، هبر – يكبروا
يتكدروا المناضلين بحق
المصلوبين علي مشارف الخطر
المعجونين بحزن مصر
المقهورين بحبها
يتصبروا
أو يصبحوا يتامى
في مواسم جدبها يزمروا
وعلي موائد جزرها أو مدها
مالهومش ضهر – يصغروا
ومن عجائب القدر الكل معروفين بالاسم والصور
نفر..نفر
وأنا مش أقول أسامي
ولا ح أنبط بالحروف
مش قنزحه
لكن مراعاة الظروف
الخوف بيكفيني شرف
رسم الملامح
الجثث صاحية وحية بالروايح
فايحه بتزكم الأنوف
أصل اللي جاي اخطر
واكتر م اللي راح
الهدوم علي رأي أمي
مابتداريش
والوشوش مفضوحة فاضحة
فعل فاضح في الفاشوش
فجر قارح في إلي المالوش
الخشا . مابيختشوش
قال يا رايح سوق وكتر م الفضايح
اللي بايع أهله أصلا
وظنه مابيهموش ....!

روبابيكيا


كلاكيت تاني مرة !!
روبابيكيا
إيه ناوي تبيع تاني يا زعيم
والسوق مستكفي
حيلتك إيه إلا كلامك .. عاد ..
واللي ما بقاش يسوي تلاتة مليم
لكن الااضيش رافيعينة
أفيشات في الميادين
ناسخينه ما نشيتات علي صدر
جرايد ما حدش بقراها
حاطينه ومحاوطينه
بضي عيونهم في الفتارين
فارضينة جهلا غصب
تلامذة في مناهج التعليم
مع إن ماحدش منهم أصلا
بيصدق انك تعرف تقرا
علشان تقدر تكتب كده شعارات
وتهندش كده تصماميم..وتفنن تعاليم
وتفنن كل دي تفانين
يانصير الفقراء والظاليم
تم التسليم
يكفاك لصلصه كفياك تخريم
في دماغ الوطن المسكين
كل الناس عارفين
انك ملك النصنصه والتقسيم
خبير متمرس في فنون المصمصة
والقصقصة والتحكيم
طول عمرك صاحب مفاهيم وفهيم
تغسل تكوي
في أيام الخصخصة زى أيام التأميم
فارحمنا من تقل حضورك
ارحل عن سماواتنا – لنا رب كريم
لا التاريخ ها يستحمل سفسطة
ولا الجغرافيا ناقصة تلطيم
بقينا في أراضينا معازيم
لا يسار قادر يتحنجل زى البني ادمين
ولا قادر يتنطط فيها يمين
أنت لوحدك مالك
حق التأخير والتقديم
فايق زى الحشاشة
رايق متعايق يوميا تظهر ع الشاشة
مزوق وملزق ومروق
علي قد عملك يبقي اسود ودميم !

رد فعل .. عبيط
الكل للكل في منظومة محكومة
شامطة الجميع من رقابها أهالي وحكومة
حاله غرام وألا دي حاله طوارئ
وظرف طارئ – وإلا عله مشومةالطينة واحده – المخ واكلاه بارومة

الحب زى الكره عاوز قلب


الحب زى الكره عايز قلب
السجن اضعف
من خطاوي الزمن
مادام في قلبك يا سجين الوطن
عزة الإنسان
وف كف أيدك زهرة الحرية
اللي بيطرحها شجر بكرة
وغيطان الريح
مصر اللي آهاتها غناوي جريح
شرخت في قلبه الهزيمة
لكنه ما كرهش ناسه
وانتفض بالرفض
لما قدر يكره – ومن قلبه
كل اللي شارك ودبر في الخفاء
الجريمة
وطلع علينا ولا شجيع السيما
يتباهي علي شعبة
ويساوم علينا بدنئ ذنبه
ودناوة السمسار
في ربيع الوطن . !

السجن للسجان
السجن ذلة
لحضرة السجان
وتقسي قلبه برودة القضبان
لكن الحين اللي يوهب
نفسه للأوطان
يابخته حتى ف ظلمة الزنزانة
ليلاتي بتزوره رقة
خضرة الأغصان
ودفا حنان الحبيبة
والصحبة والخلان
والشعر والشمس
في أحضانه يتلاقوا
يكسوه بتوب من ريش
وللحرية
يعلموه في أمل –القدرة ع الطيران !!